قريتي على تلة يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر / 450م / تتربع قريتي عين الريحاني التابعة لمحافظة طرطوس منطقة صافيتا ناحية مشتى الحلو تحيط بها غابة من نبات الريحان وأحراج السنديان هذا ما أكسبها جوا رائعا ولطيفا اشتهرت بنبع الماء البارد. في احد الايام سألت الاستاذ جمال الياس : ماذا تقول عن قريتنا قال : ضيعتنا بسفح الوادي غنالا الطير الشادي نبع الريحان هالصافي جاري بسواقي الوادي دلباتك تنتين كبار فيو على الصيادي دربك ملقى للعشاق ومسرح لمجد وفادي الفلاح رايح لا حقلو حامل بأيدو زواده تا ينتج محصول جديد يكفي الضيعة وزياده عمر قريتي حوالي /120/ وعدد سكانها /480/نسمة يلتقون جميعا برابطة القرية . الكرم وحسن الضيافة صفتان بارزتان عند اهلها الخدمات والمرافق الموجودة فيها : قريتي الصغيرة بعدد سكانها وبيوتها كانت السباقة بشق الطرق مع القرى المجاورة ومد خط التوتر الكهربائي من قرية مجاورة لتخديمها بالكهرباء اضف الى ذلك مقسم نصف الي وخط للعموم قديما ثم خدمت بالهاتف الالي الحديث. المدرسة الابتدائية موجودة منذ عام 1961 ويمكل طلابها تعليمهم في ثانوية حبنمرة محافظة حمص. النشاط السكاني: نسبة التعليم في القرية جيدة إذا ماقورنت بعدد السكان ففيها الأطباء والمهندسين والمعلمين ودارسي المعاهد ، يعمل نسبة من الشباب في دول الخليج العربي أقام بعضهم منشآت حيوية وسياحية يعمل فيها أهل القرية. الزراعة مورد أساسي في حياة الناس وشجرة الزيتون المباركة أهم وأكثر المزروعات فيها. النشاط الاجتماعي : المحبة والإخلاص والتعاون روابط اجتماعية عميقة ومترابطة بين أبناء القرية في الأفراح والأتراح ففي أي مناسبة الكل معنيون لدرجة لايمكن أن تعرف من هو صاحب المناسبة. كلمة كبير القرية تلقى كل الاحرام والتقدير وهذا مانلحظه أيام الأعياد إذ يقف كبير القرية بلباسه الشعبي ومعه الجميع فيعلن بدء المعايدة وينطلق الجميع فيمرون على كل بيت وبرفقتهم الطبل والمزمار يعيدون أهله وتقدم الضيافة المناسبة. الأثر السياحي والمواقع الدينية : طريق حمص وادي النصارى يمر في القرية وصولا بمصايف مشتى الحلو والكفرون وهذا ماجعل منها منطقة سياحية رائعة. الآثار المعابد الدينية كثيرة ، في الجهة الشمالية للقرية تقع كنيسة ((قمار)) الثلاثة أقمار رغم جدرانها المتصدعة فإن معالمها وآثارها واضحة ورائعة جداً ، ويقول المعمرون أنه يوجد تحتها بناء آخر. في الجهة الشرقية يقع مقام الملاك جبرائيل وسط سور مبني بحجارة قديمة. في الجهة الجنوبية يقع مقام (مزار) ماريوحنا المعمدان الذي كانت تقام في بستانه مناسبة العيد في 29 آب من كل عام وعلى اسم هذا المزار بنيت كنيسة القرية عام 1971. قريتي فتية بعمرها غنية بإرثها الحضاري العربي الأصيل شامخة ببيوتها المبنية من الحجارة ذات اللون الأبيض فإذا ما أشرقت الشمس صباحا وصافحت بيوتها شكلت لوحة فنية مشعة جميلة. عُدت مرةً سألت الاستاذ جمال الياس : ماذا تقول في حب القرية فأجابني: ياطير روح لضيعتي مشوار وخدلي معك هالمحرمة تذكار ياطير رح حملك مكتوب شوقي وحنيني وكلمتين صغار ياطير رح بعطيك هالصورة عن ضيعتي الل بالحب مغمورة سلم عضيعتي ولما بتزورا بتشوف كيف بيكرموا الزوار